2017/03/17

انتهاك الخصوصية

كل هؤلاء وضعهم جوليان اسانج في أوراقه التي يطلقها تباعاً من موقع ويكيليكس الشهير حيث هناك من يراقب الناس في كل تحركاتهم ويرصد كل رمش يرف وباتت الخصوصية منتهكة. فما جدوى أن يحتفظ المرء بأسراره طالما مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقب الثلاجة والميكرويف والتلفزيون والسيارة وعلّاقة المفاتيح وأقفال الخزائن ويفضح أسرار الأزواج ولا يصون الحرمات؟ وكيف للمرء أن يأمن من الفضائح إذا كان (الأخ الأكبر) عينه عليك، يحسب أنفاسك ويقرأ أفكارك، ثم يفضح أسرارك. كل هؤلاء باتوا عرضة للانتهاك من دون رادع أو خجل، فما جدو
المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق